نبذة عن كتاب التعليم وأزمة الهوية الثقافية
تأتى أهمية تلك الدراسة استجابة لما ينادى به معظم المفكرين والتربويين من ضرورة تضافر جهود كافة الوسائط التربوية لإبراز هوية المجتمع الثقافية والحفاظ عليها. ومن بين ما يتأثر به أفراد المجتمع فكراً ووجداناً وسلوكاً، ومن ثم يؤثر على انتمائهم وولائهم لهذا المجتمع، ما يبث فى ثنايا المناهج الدراسية من مفاهيم وأفكار وسلوكيات تتفق أو تختلف مع ثقافة هذا المجتمع.
وفى ضوء هذا ، سارت الدراسة وفقاً للفصول التالية:
الفصل الأول: وتناول الإطار العام للدراسة من حيث مشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها والمفاهيم المرتبطة بموضوعها.
الفصل الثانى: وأستعرض مقومات الهوية الثقافية، والعوامل المؤثرة عليها.
الفصل الثالث: وألقى الضوء على دور المؤسسات التربوية بصفة عامة، والنظام التعليمى ومكوناته بصفة خاصة، فى تأصيل الهوية الثقافية من حيث الواقع والمأمول.
الفصل الرابع: وتم إفراده لتوضيح العلاقة بين اللغة الإنجليزية والهوية الثقافية والفرق بين تعلمها والتعلم بها ودور كل منهما فى تدعيم أو تهميش الهوية الثقافية. الفصل الخامس: وقدم تفسيراً لنتائج تحليل مضمون كتب اللغة الإنجليزية بالتعليم قبل الجامعى ونتائج هذا التحليل، ثم عرض لبعض الإستخلاصات العامة للدراسة، وأهم المقترحات التى يمكن من خلالها تدعيم أنماط الهوية الثقافية: وخاصة الإسلامية.
وفى النهاية أرجو من الله أن أكون قد وفقت فى هذا العمل وأن ينفع به طلاب العلم وباحثيه ويحقق الفائدة المرجوة منه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.