أسس كيمياء السطوح

نبذة عن كتاب أسس كيمياء السطوح

ولقد أضحت كيمياء السطوع حالياً علماً بالغ الأهمية، حيث لا يكاد تخلو أية صناعة من الصناعات القائمة في عصرنا من عمليات الامتزاز، ويكفي الإشارة إلى صناعات البترول والزيوت والألبان والأصباغ التي تعتمد على هذه العمليات ويتوقف نموها وتطورها على الامتزاز والعامل الحافز.
ويعتبر الامتزاز الخطوة الأولية في أي تفاعل كيميائي غير متجانس وعليه فإنه لغرض تفهم مثل هذا التفاعل فإنه لابد من البحث عما يحدث عند الامتزاز وفهم العوامل التي تتحكم فيه. وللامتزاز والعامل الحافز دور عظيم في تحضير العديد من المركبات بجانب تحضير مشتقات البترول الرئيسية. ويعود الفضل في ثبات الغرويات والمستحلبات وسير عمليات الفصل الكروموتوجرافي والتبال الأيوني إلى دور الامتزاز على السطوح. كما أن للامتزاز فعله المباشر في تآكل الفلزات والمعادن.
مما سبق تتضح الأهمية الكبرى في التعمق في دراسة الكيمياء والسطوح. وهذا الكتاب الذي أضعه بين أيدي القراء الكرام من أوائل الكتب باللغة العربية في هذا المجال. آملاً أن يحقق الغاية المرجوة ويصبح عوناً في تفهم وإدراك هذا الموضوع وأن يكون بالمكتبة العربية علاجاً للنقص الواضح بها في هذا المجال. حيث يعالج الكتاب مجموعة مختلفة من المواضيع تصب جميعها في إطار الموضوع الأساسي للكتاب وهو كيمياء السطوح، ويحتوي على سبعة أبواب وهي: (الامتزاز – حركيات الامتزاز والابتزاز – الامتزاز والاندماج – الامتزاز في المحاليل – طرق دراسة الامتزاز – دراسة الامتزاز باستخدام دالة الشغل – دراسة الامتزاز باستخدام الطرق الثيرموديناميكية والطيفية).