حرب العصابات في عالم المؤسسات ” قصة عن القيادة – تدمير الحواجز التي تحول الزملاء إلي متنافسين “

نبذة عن كتاب حرب العصابات في عالم المؤسسات ” قصة عن القيادة – تدمير الحواجز التي تحول الزملاء إلي متنافسين “

العلاقات السيئة والصراعات والعزلة التى تنشأ بين الأفراد والأقسام فى معظم المؤسسات، تعد أحد أهم الأسباب التى تمنع تقدم تلك المؤسسات، كما أنها تزيد من الضغط العصبي والنفسى لدى أصحاب الشركات و الموظفين على السواء.. فيصبح “العمل” لديهم مرادفاً “للجحيم” ! ولكن أيضاً الكتب الأدكاديمية التى تبحث تلك المشكلات الإدارية ذات المصطلحات والموضوعات المتخصصة شئ أخر مثير لأعصاب الغالبية .. حيث لا وقت لها ولا متعة فى قراءة هذه المؤلفات الجامدة. هنا وعند تلك النقطة نجد “القادة” على اختلاف مستوياتهم قد وصلوا إلى طريق مسدود.. فهم محاطين بالمشاكل والمعوقات وكذلك لا يقدرون على الحل.. إنها معضلة أخرجنا منها “باتريك لينسيونى” الخبير الاستشارى الكبير فى شئون الإدارة، فألقى إلينا بطوق النجاة، ذلك عندما قدم كتابه هذا ليمنحنا به خبرة سنوات قضاها فى عالم المؤسسات، نجح خلالها أن يحول مؤسسته والمؤسسات التى إستعانت بخبرته إلى بيئات موحدة الصفوف يسودها الحب واستشراف المستقبل.
فهو فى كتابه ابتعد عن الأساليب والمصطلحات التى تحتاج إلى متخصصين، وقدم إلينا نصائحه الغالية والمثمرة فى “رواية” .. نعم صاغ رواية تدور أحداثها بداخل عالم المؤسسات و فى كل فصل من فصولها نطلع على الحلول بتفاصيلها لكافة المعضلات التى تتعرض لها المؤسسات من ذلك النوع، هذا إلى جانب الاستمتاع والاستيعاب الجيد من التطبيق لهذه المشاكل على أرض واقع الرواية، ذلك مما يحدث بين الأبطال وعلى رأسهم “جود كازينز” وما يتبعونه من سياسات وما يقدمونه من معلومات، هذا بالإضافة إلى إردافها بالنظرية وشرحها بعد انتهاء أحداثها.
إنها رواية يصعب إيجاد مثيلاً لها وكتاب يعود على قارئه بالكثير من المنافع والمتعة والنتائج الرائعة، وهو الأمر الذى لا غرابة فيه حيث المؤلف هو صاحب الكتاب الأكثر مبيعاً فى قائمة نيويورك تايمز، الخبير الذى استعانت به كبرى الشركات فى العالم والولايات المتحدة.كتاب جديد لا يسعك سوى أن تلتهم صفحاته التهامًا من كتب المؤلف “باتريك لينسيوني” Patrick Lencioni، الخبير في الشئون الإدارية، والمؤلف الذي تحقق كتبه أعلى المبيعات دائمًا. في هذا الكتاب، يناقش “لينسيوني” قضية الانقسامات الداخلية في المؤسسات، والحواجز التي تخلقها التنظيمات الإدارية المعقدة. تلك الانقسامات بإمكانها أن تدمر المؤسسات، وأن تقضي على الكفاءة الإنتاجية، وأن تدفع الموظفين الأكفاء دفعًا للهروب من المؤسسة، وأن تهدد أهداف المؤسسة بالخطر. وكما هو الحال مع كتب “لينسيوني” الأخرى، فقد قدم هذا الكتابَ أيضًا في صورة قصة خيالية، ولكنها تقترب من الواقع بأسلوب غامض.