نبذة عن كتاب القرآن والقراءات والأحرف السبعة
شرف الله تعالى هذه الأمة فبلغ على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم كتابه الكريم بقراءات متواترة , فبلغ كتاب الله مبلغه في الأجيال وشنفت أحرفه أسماع البقاع وتفجرت ينابيع علومه بكل عذب مستطاب – مصونًا عن يد التغيير والتحريف , مصداقًا لوعده تعالى : ” إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” ( الحجر:9) . وها قد نال هذا الكتاب شرف بيان حقيقة القرآن وصحة نقله وتواتره في مراحله وعصوره المختلفة , مع بيان حقيقة قراءاته وأنها توقيفية , والخوض في بيان الأحرف السبعة موضحًا الفرق بين الأحرف والقرآن والقراءات , مع ذكر أنواع القراءات القرآنية , مبينًا آثارها في اللغة والنحو والبلاغة والتفسير والأحكام الفقهية وأنها كانت أما لعلوم اللغة قديمها وحديثها. وختم هذا الكتاب بدفع شبهات ما غمز به بعض المستشرقين تلك القراءات القرآنية كجولدزيهر وآرثر جفري ومن سلك مسلكهم. ولكن ” يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.