نبذة عن كتاب فيكتور لوريه في مصر (1881 – 1899)- من أرشيف جامعة ميلانو إلى المتحف المصرى بالقاهرة
عندما يمتزج تاريخ العالم أو الباحث بتاريخ الحضارات التى يدرسها.. حينها يمكننا معرفة تاريخ كل منهما من خلال الآخر.. وهذا هو ما يمكننا فعله مع “فيكتور لوريه” عالم الآثار الفرنسى الذى غاص فى أعماق الحضارة المصرية القديمة.. فوصل إلى وادى ملوكها واكتشف العديد من مومياواتها الهامة التى لم تفقد أهميتها الثقافية والتاريخية رغم مرور الأعوام الطوال عليها ، “فيكتور لوريه” الذى نطلع على حياته ومعها اكتشافاته فى هذا المرجع الضخم الذى يضم بين دفتيه الإثنين معاً، حيث نقرأ عنه بدءاً من طفولته وتعلقه بدراسة المصريات.. لنصل إلى مصر ولرحلته مع الآثار، التى نتابعها بدورها من خلال يومياته التى كتبها ورسوماته التى خطها، فقد قسم الكتاب الذى شارك فى إعداده العديد من علماء الاثار والأساتذة المتخصصين من داخل مصر وخارجها إلى جزئين: الجزء الأول الذى يضم رحلة “لوريه”، والجزء الثانى الذى هو “كتالوج” يحتوى على الصور مصحوبة بالبيان الموضح.. إنه مرجع لملم أفكاره ومحتوياته من شتى أنحاء العالم.. بدءاً من أرشيف جامعة ميلانو وصولاً إلى المتحف المصرى بالقاهرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.