نبذة عن كتاب الإتيكيت والبروتوكول
البروتوكول والإتيكيت هل هما فن يتطلب مواهب خاصة لدى من يجدونه أم علم له قواعده التى ينبغى على الإنسان أن يلم بها وأن يتعلمها حتى يصل سلوكه إلى المستوى الذى يمكن وصفه بأنه مراع للبروتوكول والإتيكيت، الحقيقة أنهما يجمعان بين العلم والفن فى الوقت ذاته.
والصفحات التالية سوف تحاول رصد أهم قواعد البروتوكول والإتيكيت التى ينبغى أن تضبط سلوك الإنسان فى شتى مواقف الحياة وذلك لمساعدة القارئ فى معرفة ماذا يقول فى المواقف المختلفة وكيف يختار الملابس الملائمة لكل مكان يذهب إليه وكل مأدبة يدعى إليها وكيف يوجه دعوة أو يتلقاها وما هى السلوكيات التى ينبغى اتباعها عند المشى وعند الركوب وعند الأكل وعند التعارف وعند الإعتذار عن عدم قبول دعوة ما وعند الرغبة فى تنظيم حفل ما وما هى صيغ مخاطبة الشخصيات الهامة.
وصفحات الكتاب لا تقف بالقارئ عند هذا الحد بل إنها تصحبه أيضاً فى الإحتفالات بالخطبة أو عقد القران لتشرح القواعد التى يجب اتباعها أثناء هذه الاحتفالات، بل أنها تتجاوز ذلك لتوجه بعض الإرشادات للآباء فيما يتعلق بالتعامل مع أبنائهم بما يؤكد أن البروتوكول والإتيكيت ليسا ترفاً أو أمراً يقف عند حدود المظاهر بل إنهما يضربان بجذورهما فى علمى الإجتماع والنفس إلى جانب علوم أخرى عديدة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.