نبذة عن كتاب كتاب الآداب
إن ألطف الكلام موقعاً، واشرفه موضعاً، كلمة حكمة يقتدى الإنسان بسناها فيهتدى. ويتبع هداها فيرتدع. ومثل سائر يغنى بايراده في المحافل عن ألفاظ يؤلفها، ومعان يتكلفها، وينزل صاحبه من العلم فوق منزلته، ويرتب من الأدب في أعلى مرتبته. وقدماً قيل: يكفيك من الأدب أن تروى الشاهد والمثل.
وقد جمعت في كتابي هذا: ما يصقل الخواطر الصدية، ويحد القرائح الكالة، ويبعث الافهام اللاغيه، ويقود القلوب الجامحة، وصنفته في خمسة أبواب:
باب الحكمة من النثر
باب الفصول القصار من الحكمة
باب الحكمة من الشعر
باب ابيات الأمثال المفردة
باب إعجاز الأبيات
وعنونته (بكتاب الآداب) وارجو أن يسير ذكره سيرورة من الف برسمه، وشرف باسمه، مزيل نبوات الأيام. ومقيل عثرات الكرام. وموضح سبل المعروف، ومنجح امل الملهوف.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.