نبذة عن كتاب تاريخ العلوم والتكنولوجيا فى العصور القديمة والوسطى ومكانة الحضارة الإسلامية فيه
العلم تراث حضارى مشترك للإنسانية ساهمت فيه كل الشعوب على امتداد الزمان والمكان..
وكان العلم بعد الدين. الدعامة الرئيسية التى قامت عليها الحضارات، وحينما أخذ العلماء العرب والمسلمون علوم وتراث الحضارات القديمة لم يأخذوها على حالتها تماماً، ولم يشعروا بضعف أو إهانة، بل أخضعوها للفكر الإسلامى وأنشأوا علما وحضارة عربية إسلامية كانت وستظل نغماً حلوا فى فم الدهر يغنيه فيطرب له الكون، فأعظم الأطباء والمهندسين والفيزيائيين والكيميائيين والرياضيين وعلماء البصريات وغيرهم فى العصور الوسطى كانوا من المسلمين، وفى مؤلفاتهم توجد أصول معرفتنا العلمية الحديثة، وكانت العلوم التى ترجمت من اللغة العربية إلى اللاتينية إبان عصر الاستعراب الأوربى هى الأساس الجوهرى للتعليم فى أوروبا وإنجلترا، وشكلت الأساس الذى بنت عليه أوروبا نهضتها..
وبنى جاليليو قوانينه فى علم الحركة فى المرحلة المبكرة من حياته العلمية المعروفة بمرحلة بيزا، على قانون الحركة الذى توصل إليه الفليسوف الأندلسى المسلم أبو بكر محمد أبن يحي الصائغ السرقسطى المعروف بابن باجة وهو أول مشاهير الفلاسفة العرب فى الأندلس..
ويهدف كتابنا هذا إلى بيان أصل وتطور العلوم والتكنولوجيا عبر الحضارات القديمة والوسطى وبخاصة الحضارة العربية الإسلامية..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.