نبذة عن كتاب أخناتون
عندما تولى “اخناتون” عرش البلاد وجد الامور مهيأه بعض الشئ للثورة على “كهنة آمون” إله طيبة وطقوس عبادته المعقدة. فخرج عليهم “اخناتون” بفكرة جديدة هداه تفكيره إلى نظرة سامية في أصل الكون أساسها وجود الإله الواحد الأعظم الذي تطل سماؤه الحانية من عليائها فوق جسم الأرض، ومن هذا العناق المقدس تخلق الأشياء بجسم أرضي وروح سماوية، وأطلق على إلهه الجديد اسم “اتون” وهو اسم من أسماء “رع” وهو ليس قرص الشمس ولكنه القوة الخفية خلف قرص الشمس التى تهب الحياة والحركة فرمز له بقرص الشمس التى تتدلى أشعتها على شكل أياد بشرية تحمل مفتاح الحياة ورموز الخير والنعم وطالب الناس بعبادته لا شريك له.
وغن كان “آمون” هو “إله طيبه” وحدها فإن “أتون” هو إله الناس جميعا لا في مصر بأجمعا وحدها بل في سوريا وفلسطين والسودان بل إلى كل أرض تمتد أيادي اشعته لتمدها بالحياة ونوره ليضئ سماءها. فعليهم ان يخصوه وحده دون إله آخر بالعبادة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.