نبذة عن كتاب الحركة العلمية في المدينة المنورة إبان القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي
إن حاجتنا لدراسة الحياة العلمية في مختلف العصور عند المسلمين أصبحت ضرورة ملحة حتى يتسنى لنا نحن المسلمين أن نتعرف على تراثًا العلمي وما قدمه أسلافنا من جهود بارزة في ميادين العلوم الشرعية، والعربية والعقلية والطبيقية، والتجريبية، والطبيعة، والاجتماعية، وكيف تمكن هؤلاء الأفذاذ من تقديم جهود مؤثرة في كل هذه العلوم، وبالتالي يمكن لنا أن ننقل هذه الصورة إلى الآخر لإبراز قيمة جهود أبناء الحضارة الإسلامية، وأما الاختيار للقرن الثامن عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي وللمدينة المنورة تحديدًا فكان من أجل إبراز ما سبقت الإشارة إليه، بالإضافة إلى الرد العلمي الرصين على ما يثيره المثقفون وأدعياؤهم، بأن القرن 18 الميلادي كان قليل العلم وشاع فيه الجهل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.