نبذة عن كتاب ابن خلدون في دراسات عصرية
لقد عرف الغرب ابن خلدون منذ فترة مبكرة من القرن التاسع عشر، وشغلتهم آراؤه وأفكاره ، وكتبت عنه كتابات كثيرة ، بل عدة البعض المؤسس الحقيقي للعلوم الاجتماعية. وإذا كانت الافكار وآراء الرجل ومجمل كتاباته ما تزال مجالا خصبا للدراسة ، فإن مصادر قوتها تكمن في قدرته الفائقة على استنباط القوانين والقواعد الحاكمة لحركة المجتمعات وهى مبادئ توصل اليها من خلال حياة حافلة بالقراءة والسفر ورصد الظواهر وتحليلها بعد ان حل بكثير من الاقطار الإسلامية. إن هذا العمل الكبير ، الذي أعده مجموعة من الاساتذة الكبار ليكون تقديرا وعرفانا للعالم الذي سيبقى مصدر عناية الكثيرين لعدة قرون قادمة “ابن خلدون”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.