نبذة عن كتاب شعب عقد العزم أن تحيا الجزائر ؛ عبر أيام وشخصيات وطنية
هي أيام وشخصيات وطنية في الذاكرة حضرت لمن قام بزيارة للجزائر، حيث ترافقه دموع على عديد الأحداث والمجازر، وفي القلب منها ما حدث في مختلف أنحاء البلاد.
نحن أمام نموذجين لبعض من تعاملوا ويتعاملون مع تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية المباركة، حتى الآن بدافع حبهم لتاريخ البلاد ونحو أصناف حق المجاهدين الجزائريين، فالمثقفون الفرنسيون وفي مقدمتهم المؤرخون يعرفون في قرارة أنفسهم، أن الحركة الوطنية الجزائرية قبل سنة اربع وخمسين وتسعمائة وألف، كانت تنطلق من أيديولوجيات متقاربة جداً وأنها جميعاً تتناقض مع الواقع الإستعماري، لكن مصلحة فرنسا لا تمكن في العمل على بلورة ذلك التقارب حتى لا تتشكل الوحدة التي تقود إلى تعبئة الجماهير الشعبية من أجل استرجاع السيادة الوطنية.
في هذه الدراسة نحيي بإعجاب وتقدير تلك الأمثلة الباهرة التي ضُربت في الشجاعة الثورية، فقد ساهموا مساهمة إيجابية فعالة في الثورات الكثيرة التي توالت وتجددت في بلاد الجزائر منذ سنة 1830 ضد الاحتلال الفرنسي، وأن الثورات الرئيسية دائماً تكون على يد الشباب، فقد تركوا لنا صوراً حية خالدة لوطنية الجزائريين المضحين بأنفسهم في كثير من المناسبات، ويقين الجميع، أن الثورة ستنتهي لا محالة بالحصول على الإستقلال.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.