عوامل التطرف والغلو والارهاب وعلاجها في ضوء القرآن والسنة

نبذة عن كتاب عوامل التطرف والغلو والارهاب وعلاجها في ضوء القرآن والسنة

إنه مما ابتليت به الأمة الإسلامية مسألة التطرف والغلوّ التي عصفت زوابعها في أذهان البسطاء من الأمة وجهالها، وافتتن بها أهل الأهواء الذين زاغت قلوبهم عن اتباع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت النتيجة أن وقع الاختلاف، الذي فرق الأمة شيعاً وأحزاباً مما أضعف كيانها، فكانت عرضة للذم والنقد. لذا كان التحذير من خطر الفرقة والانقسام، واجباً من واجبات الإسلام يجب على المسلمين القيام به.
ولهذه الغاية جاء هذا الكتاب الذي ضم دراسة لجوانب الغلوّ والتطرف الذي يهدد وحدة هذه الأمة، وليس أمنها وسلامتها. تقوم هذه الدراسة على أصل أصيل، وركن متين، ألا وهو الرجوع إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل أمر من أمور الإسلام والمسلمين، منها الحكم العدل، والحكم الفصل، في كل خلاف أو نزاع نشأ بين المسلمين؟ وقد سعى المؤلف من خلال هذه الدراسة لعوامل التطرف والغلوّ والإرهاب، للمشاركة في دفع الفتنة، وكفّ الأذى عن هذه الأمة.دراسة جادة في معالجة الغلو والتطرف لدى الجماعات والفرق والأحزاب المنحرفة عن منهج النبوة في حمل الدعوة الإسلامية، وذلك على منهج كتاب الله تعالى وسنة رسوله في معالجة كل قضية من قضايا الغلو والتطرف في واقعنا المعاصر.
-التطرف والعنف والإرهاب.
-التطرف والغلو في الدين.
-جذور التطرف في حياة المسلمين المعاصرين.
-الغلو في مفهوم الجماعات المؤدي الى الطائفية والحزبية.
-تكفير المسلمين، وجعل الجماعة-وحدها-مصدر الحق حصراً.
-تكفير من لم يكفر الذي يكفره أهل التطرف.
هذا.. وكثير غيره وضَّحه الكتاب على ضوء الكتاب والسُّنَّة، مع تحليل أسباب الغلوّ والتَّطرُّف في الدين، ثم معالجة أسباب الغلو والتطرف، والإعداد النفسي للداعية المسلم، مع الإعداد الخُلُقي والاجتماعي والعلمي إضافة إلى الحكمة وبراعة الأسلوب: (دعاة لا قضاة).
لقد كانت موضوعات الكتاب تدور حول إثبات الحقائق بالأدلة القرآنية، والأحاديث النبوية الصحيحة على منهج الأئمة.
(عوامل التطرف والغلو والإرهاب وعلاجها في ضوء القرآن والسنة)، كتاب جدير بالدراسة، لأنه عالج موضوعاً هاماً جداً من موضوعات الساعة.