أمن إسرائيل الجوهر والأبعاد


نبذة عن كتاب أمن إسرائيل الجوهر والأبعاد

تستخدم مفردة “الأمن” في إسرائيل أكثر من أي مفردة أخرى، وتوظف المؤسسة الحاكمة ومراكز صنع القرار فيها مقولة “الأمن على المستويات كافة، داخلياً وخارجياً، وبديناميكية عالية في خيارات الحرب والسلام، وفي التوسع والاستيطان، كما في التنافس الداخلي بين التيارات الحزبية، حتى أن اليهودي الإسرائيلي المتطرف الذي أقدم على اغتيال إسحاق رابين، قد سوغ فعلته باتهام رئيس وزراء إسرائيل بالخيانة القومية وبالتفريط بأمن إسرائيل. وفي السنوات الأخيرة، وعلى مسارات التفاوض التي بدأت في مدريد، وضعت إسرائيل قضية الأمن (أمنها) على طاولة المفاوضات بقوة. وفي عهد حكومة الليكود في الفترة 1996-1999، حددت إسرائيل شرطها الرئيسي للسلام بتحقيق أمنها المطلق. وفي عهد حكومة ايهود باراك، الذي فاز على سلفه بنيامين نتنياهو في انتخابات أيار/مايو 1999 المبكرة تحت شعار “إسرائيل واحدة تحت صياغة المفهوم الأمني بـ”الأمن والسلام” بدلاً من “الأمن أساس السلام”، ويجري تفسير الشعار “الأمن والسلام ب”السلام الآمن”. ومن جراء تفاقم أزمة الخيارات في مفاوضات التسوية على المسار الفلسطيني التي عبرت عنها التوترات السياسية الداخلية في إسرائيل في مشهد الانتخابات المتلاحقة على غير مواعيدها، والتي كان آخرها ما جرى من تنافس على منصب رئاسة الحكومة بين ايهود باراك وآرييل شارون في شباط فبراير 2001، بعد تقديم الأول استقالة حكومته على خلفية الأزمة الحكومية، فاز شارون بفارق كبير في الأصوات فراح يضاعف من “قدسية” الأمن + الوحدة الداخلية، مستبعداً من خطابه السلام كما هو مطروح في مبادئ مدريد، وفي قرارات الشرعية الدولية على حد سواء، بل ذهب أبعد من ذلك حين لوح بطي صفحة الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين. وتكمن إشكالية موضوع الأمن الإسرائيلي في اختلاط المفاهيم ولبسها بين العقيدة الفكرية الأمنية وبيت الاستراتيجية الأمنية العليا التي تحددها طبيعة الدولة وفرادة المشروع الذي قامت في مساره؛ أي بين الأمن اليومي الجاري وبين الأمن الأعلى المستمر من مبررات وجود الدولة ومقومات استمرارها في الأداء على طريق أهدافها. ويطرح هذا الواقع، ضرورة البحث عن ماهية الأمن الإسرائيلي، وتعرف ركائزه الأساسية، من هذا المنطلق تأتي دراسة الباحث حول جوهر وأبعاد أمن إسرائيل وغايته المساهمة في توضيح الخلفية التي تقوم عليها أزمة المسارات التفاوضية بين الدول العربية وإسرائيل، أو لا يخفى على أحد أن إسرائيل تتذرع باحتياجاتها الأمنية لتدعيم موقفها في مسارات التفاوض.

Description

بيانات كتاب أمن إسرائيل الجوهر والأبعاد

العنوان

أمن إسرائيل الجوهر والأبعاد

المؤلف

مصطفى عبد الواحد الولي

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/01/2001

اللغة

عربي

الحجم

21×14

عدد الصفحات

116

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

دراسات استراتيجية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “أمن إسرائيل الجوهر والأبعاد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *