الصين عودة قوة عالمية


نبذة عن كتاب الصين عودة قوة عالمية

عندما يتحدث المرء عن “عودة الصين” فإنه لا ينطلق من كون هذا البلد يضم خُمس سكان المعمورة، وكيف كان يعتبر في الماضي أقوى قوة اقتصادية في العالم، بل لأن الصين كانت تشتهر بتقنياتها المتطورة وبرقي تنظيماتها الإدارية. وفي القرن التاسع عشر انغمر هذا البلد الغني المتطور فجأة من بحر من الفقر المدقع وقام الغرب وروسيا واليابان باستباحة أراضيه ونهب خيراته. لقد كان القرن التاسع عشر قرن إذلال للصين لا زالت تداعياته وويلاته حية في نفوس جميع الصينيين حتى يومنا هذا.
وفي القرن العشرين شهدت الصين فظائع حكم ماو، بيد أن الصين بدأت تتعافى تدريجياً منذ إصلاحات دنج هسياوبينج في عام 1978 وأخذ اقتصادها يسجل أعلى نسب نمو في العالم. ويبلغ حجم اقتصادها حالياً ضعف حجم اقتصاد روسيا والهند سوية، ويتفوق على الاقتصاد الياباني من ناحية القوة الشرائية. وإذا ما استمرت الصين على تطورها، فإنها ستصل في عام 2020 إلى مستوى الناتج القومي الأمريكي من حيث القوة الشرائية؛ لذا من المتوقع أن تشهد أسواق العالم خلال العقود القليلة القادمة ظهور قوة اقتصادية جبارة تتفوق على جميع الدول الآسيوية مجتمعة. ومن جهة أخرى، فإن قوة الصين ستجعلها من جديد قبلة أنظار الصينيين الموجودين في الخارج وجاذبة لكفاءاتهم.

Description

بيانات كتاب الصين عودة قوة عالمية

العنوان

الصين عودة قوة عالمية

المؤلف

كونراد زايتس

الترجمة , التحقيق

سامي شمعون

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/01/2003

اللغة

عربي

الحجم

24×17

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

يحتوي على

صور/رسوم ,جداول ,رسوم بيانية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الصين عودة قوة عالمية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *