نبذة عن كتاب فشل الأسواق المالية – البورصات
فشلت البورصات! فما أسباب هذا الفشل؟ هل هو فشل إداري تنظيمي فني؟ أم هو فشل من نوع آخر؟ يرى عدد من رجال العلم الغربيين أن البورصة ليست إلا ساحة أخرى من ساحات القمار، والناس فيها قسمان: قلة رابحة ربحاً كثيراً وسريعاً يعتمد على مكايد خفية، وكثرة كاثرة خاسرة خسراناً كبيراً وسريعاً، وإذا ربح منها أحد فإن ربحه إنما يكون على سبيل الحظ والمصادفة!
وما يقال من أن هذه الكثرة تخسر لأنها جاهلة بأصول التحليل المالي والاستثمار وقراءة الميزانيات… فهذا من باب التمويه والتعجيز. إن البورصة وسيلة لاستنزاف مدخرات الضعفاء المخدوعين، من الأفراد ومن المال.
وإذا كان هناك وجه شبه بين البورصة واليانصيب، إلا أن البورصة أكثر خطورة، لأن اليانصيب قد يقتصر على ثمن البطاقة، أما البورصة فإنها قد تمتد إلى الثروة جلها أو كلها، وقد يخرج منها المتعامل مفلساً، بل مديناً للبنك الذي يدعم المضاربة بائتمان سخي!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.