نبذة عن كتاب مصادر التهديد لدول الخليج العربية وسياسات الأمن لديها
بعد الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان/إبريل 2003، أخذت التهديدات التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعداً جديداً، حيث لم تعد دول الخليج تعتبر بغداد تهديداً مباشراً أو “راهناً” منذ أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية اللاعب الأساسي المتحكم بشؤون العراق الاستراتيجية والأمنية. إلا أن قوة إيران في المجالات الجيوسياسية والديمغرافية والاقتصادية والعسكرية ازدادت في ظل غياب دور العراق كقوة إقليمية.
لذلك من المهم أن نفهم كيف ينظر اللاعبون الرئيسيون في سياسات الخليج إلى أوضاعهم، والتهديدات التي تواجه تلك الأوضاع، والسياسات المتعلقة بدورهم في تحقيق الأمن، ولاسيما منذ الهجمات التي وقعت على الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 2001.
ولتحقيق هذا الفهم، تثير هذه الورقة عدداً من التساؤلات، وتسعى عبر مناقشتها إلى وضع أساس لنظام أمن استراتيجي جماعي جديد لمنطقة الخليج يشمل السياسات والمواقف الخاصة بالأطراف الرئيسية، أي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية و”العراق الجديد” وإيران.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.