نبذة عن كتاب الأصمعي ناقد الشعر
كان الشعر موضع اهتمام الأصمعي، وله مع الأعراب قصص كثيرة في ذلك تدل على سعة حفظه للشعر، وكانت حلقات المساجد المنبع الذي كان ينهل منه علوم اللغة والدين. ومن هنا جاء هذا البحث الذي يتحدث عن نقد الشعر عند الأصمعي في إطار عام يشمل الأصمعيات، وذلك من منطلق أن النقد الأدبي يشمل رواية الشعر، وعمل الدواوين وشرحها، واختيار النصوص الشعرية، أو استحسانها من بين التراث الشعري، ويشمل كذلك أقواله، وما يمكن أن يستخلص من مواقف نقدية تستمد من كتب الأصمعي ومناظراته، وما نسب إليه من آراء. والهدف من ذلك كله هو حصر جهود الأصمعي في مجال نقد الشعر وتبين مكانة الأصمعي في نقد الشعر وطرائفه في النظر والذوق، وما يمكن أن تدل عليه جهود من إضافات.
وقد تناول البحث بالدراسة سيرة الأصمعي، وتكوينه الثقافي والعلمي، وما عليه من دواوين، وآراء في مجال النقد الفني، وما ألفه الأصمعي من كتب لغوية أورد فيها الشعر على سبيل الاستشهاد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.