نبذة عن كتاب علمني فقدك
حادثة واحدة في حياة الإنسان يمر بها تكون بمثابة فاتحة وجع كبير، فكيف بأمٍ فقدت أعز ما تملك “ابنها”، هذه الأيام هي “عبير البح” تبوح لنا بآلامها عبر “علّمني فقدك” كانت هي السارد العليم في كل ممراته، فبدت وكأنها تقدم لنا سيرة ذاتية للفقد، تتداخل وتتخللها خطوط من سيرة المروي عنه فلذة كبدها “عبيد سالم ساحوه” رحمة الله عليه الذي رحل عنها في زهرة شبابه عن عمر ثمانية عشرة ربيعاً؛ من هنا تهدي الكاتبة الديوان إلى كل أم فجعت في فقيد.
تقول الكاتبة: “… هذا الكتاب هو عن تجربتي مع الفقد، يشرح لحظات ألم عشتها بفقد عزيز من أغلى ما أملك وهو “ابني عبيد”؛ وفيه تفسير لبعض مصطلحات الحزن وملحقاته، ونبذة عن حياة فقيدي، ورسالة أوجهها لكل أم فقدت عزيزاً، وأقدم إعتذاري إذا سبب لكم هذا الكتاب شيئاً من الحزن وأدمع أعينكم”.
هذا الكتاب محكيات تبوح بآلامها تمظهرت عبر مقطوعات مختلفة من الإبداع كُتبت بإيقاع نثري جميل وحزين بنعش الوقت، وانتثرت عبر عناوين هي: “أن الفقيد”، “نبذة عن حياة الفقيد”، “علامات قبل وفاته”، “ليلة الوفاة”، “خبر الوفاة”، “مما خفف مصابي”، “بيت الحمد”، “إحساس أم فقدت”، “علمني فقدك”… وعناوين أخرى ذات صلة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.