طوق الحمامة في الألفة والالاف


غلاف كتاب طوق الحمامة في الألفة والالاف

نبذة عن كتاب طوق الحمامة في الألفة والالاف

حظي كتاب “طوق الحمامة” لابن حزم الأندلسي (456 هجرية) بإهتمام ودراسات بالعربية وبغيرها من اللغات، على نحو لم يحظ به أي من الكتب التي ألفت في الحب في التراث العربي على كثرتها وأهميتها.
يصدر ابن حزم في كتابه الذي قسّمه إلى ثلاثين بابا عشرة منها في أصول الحب، واثنا عشر في أعراض الحب وصفاته المحمودة والمذمومة، وستة في الآفات الداخلة على الحب، وباب في قبح المعصية، وباب في فضل التعفف عن منظور فكري يتمثّل رؤيته مثلما يعكس سيرته الذاتية وقدراً كبيراً من التجربة الأندلسية.
فمن المعروف أن ابن حزم كان من أعمدة الفقه الظاهري، وكان يعرف ما كتبه الشعراء والأدباء والفقهاء الحنابلة وأهل الظاهر في مسألة الحب، فقد كان ابن حزم مطلعاً على ما كتبه ابن داود الظاهري في كتابه “الزهرة عن الحب”، ويعرف ما كتبه إخوان الصفا وابن سينا وغيرهم عن الحب.
وكان ابن حزم بالتالي يعي تفسيرات الحب الأكثر شيوعاً والتي تجمع بين التنجيمي والفلسفي والطبي، وهو ما أوضحه إحسان عباس في الدراسة الضافية التي قدم بها الكتاب.
ويقدّم ابن حزم في كتابه جزءاً غير يسير من سيرته الذاتية الخاصة بعلاقته بالنساء في المجتمع الأندلسي، وهي علاقة ترسم صورة المرأة في ذلك المجتمع وبخاصة مجتمع قرطبة، والمتأمل للطوق يرى أن ابن حزم جمع فيه بين الفكرة الفلسفية وتحليلها وبين الوصف والخبر والحكاية والشعر، وكان الشعر في الكتاب مقتصراً على أشعاره التي حاول أن تكون مناسبة لطبيعة الموضوع.
والكتاب في المجمل أنشودة جميلة في الإحتفاء بفكرة الحب وتبيان ماهيته حيث يقول ابن حزم مبرزاً جمال تلك اللحظة: “وما أصناف النبات بعد غِب القَطْر، ولا إشراق الأزاهير بعد إقلاع السحاب الساريات في الزمان السَّجْح”.

Description

بيانات كتاب طوق الحمامة في الألفة والالاف

العنوان

طوق الحمامة في الألفة والالاف

المؤلف

ابن حزم

الترجمة , التحقيق

خليل الشيخ

الناشر

دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي, مركز أبوظبي للغة العربية

تاريخ النشر

01/01/2014

اللغة

عربي

ردمك

9789948173335

الحجم

16×11

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

كتاب إلكتروني

السلسلة

عيون النثر العربي القديم

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “طوق الحمامة في الألفة والالاف”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *