نبذة عن كتاب الأسماك
الْأَسْماكُ هِيَ الْحَيواناتُ الْفَقارِيَّةُ الْأولَى الَّتِي ظَهَرَتْ، وَذَلِكَ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ 500 مِلْيُون سَنَةٍ، وَهُناكَ ما يَقْرُبُ مِنْ 32000 نَوْعٍ مِنَ الْأَسْماكِ؛ فَهِيَ أَكْبَرُ مَجْمُوعةِ فِقْريَّاتٍ، وَالْأَكْثَرُ تَنَوُّعاً مِنْ أَيٍّ مَجْمُوعَةٍ أُخْرَى عَلَى كَوْكَبِ الْأَرْضِ.
الْأَسْماكُ حَيَواناتُ مائِيَّةُ غُضْروفِيَّةُ أَوْ عَظْمِيَّةُ، لَها خَياشِيمُ وَتَفْتَقِرُ إلى الْأَطْرافِ، أَغْلَبُ أَنْواع الأَسْماكِ لَها عِظامٌ، وَهُناك أَنْواعٌ – مِثْلُ الْقِرْشِ – لَيْسَ لَها عِظامٌ حَقِيقيَّةٌ، بَلْ هِيَ غُضْرْوفِيَّةُ.
بَعْضُ الْأَسْماكِ يَكونُ صَغِيراً بِطُولِ سَنْتِيمتْرٍ واحِدٍ أَوْ أَقَلَّ، وَبَعْضُها الْآخَرُ كَبيرٌ طَوِيلٌ، وَقَدْ يَصِلُ طُولُهُ إِلَى خَمْسَةَ عَشَرَ مِتْراً، وَوَزْنُهُ إِلَى خَمْسَةَ عَشَرَ طُنّاً، كَسَمَكِ الْقِرْشِ وَالْحُوتِ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.