عمليات توريط الخصوم – تحليل أساليب النشطاء


نبذة عن كتاب عمليات توريط الخصوم – تحليل أساليب النشطاء

ناقشت الدراسة الملامح المختلفة لاستراتيجية توريط الخصم من خلال طرح ثلاث حالات دراسـية هي: مسـيرة الملح عام 1930 في الهند، ورفض بعض النرويجيين التجنيد العسكري في فترة الثمانينيات من القرن الماضـي، وحادثة أسطولَـيْ الحرية لكسـر الحصار المضـروب على قطاع غزة عامَي 2010 و2011.
وتوريط الخصم يعني انتهاج نمط من الأفعال تجاه الخصم تدفعه إلى الاختيار بين اثنين من ردود الأفعال أو أكثر؛ كل منها له جوانب سلبية كبيرة ولا يمكن عقد مقارنة آنية بين ردود الأفعال. وتستمد معظم عمليات التوريط فاعليتها من إمكانية أن يؤدي استخدام القوة ضد المحتجين السلميين إلى رد فعل سلبي.
قد لا يشكل الاحتجاج السلمي توريطاً للسلطات في حالتين على الأقل: الأولى، عندما تكون هناك إمكانية لتجاهل العمل أو التسامح معه لعدم جديته أو عدم خطورته. والثانية، عندما لا تثير التدابير المضادة، مثل القمع، اهتماماً شعبياً.
إن إجبار السلطات على التحرّك ضد اعتقاد سائد على نطاق واسع أو الرضوخ لمطالب النشطاء، هو العنصـر الجوهري لعملية التوريط، فالتركيز على القيم الإيجابية التي تحظى بانتشار واسع يساعد على تصعيب حل المعضلة.

Description

بيانات كتاب عمليات توريط الخصوم – تحليل أساليب النشطاء

العنوان

عمليات توريط الخصوم – تحليل أساليب النشطاء

المؤلف

مايكن بول سورنسن, بريان مارتن

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/01/2016

اللغة

عربي

الحجم

24×17

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

دراسات عالمية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “عمليات توريط الخصوم – تحليل أساليب النشطاء”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *