نبذة عن كتاب كوكب في حصاة رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق
يحكي هذا الكتاب قصة تاريخ الأرض السحيق، يتتبّع حياة حصاة ملقاة على شواطئ ويلز، حصاة عادية كغيرها من الحصى تجمع معظم ذرات عناصر الأرض.
بدأت حياتها بظهور الكون بعد الإنفجار العظيم، وانتهى بها الأمر إلى الإستقرار على قيعان البحار والمحيطات القديمة.
ومن هناك بدأت تخوض غمار الكثير من الأحداث، فتناولتها تحرّكات القشرة الأرضية، وتتابعت عليها أجيال من متعدّدات الخلايا، وتشكّل فيها الوقود العضوي، وتناوبت عليها العصور الجليدية، وضربتها الزلازل وأثرت فيها النيازك، بل إن أفعال البشر وقنابلهم النووية تركت أثرها عليها.
والكتاب في كل ذلك يجمع علوماً شتّى يبني عليها ذلك التاريخ الطويل للأرض: من فيزياء الفلك، إلى حركة الصفائح، وعلوم المعادن، ودراسة المحيطات، وتحليل الأحافير – وهو الموضوع الذي استغرق الكثير من صفحاته – وعلوم أخرى متفرّعة عن تلك العلوم.
ويمضي الكتاب إلى ما هو أبعد من دراسة التاريخ الماضي، فيحاول التنبؤ بمستقبل هذا الكوكب الجميل، وما ستؤول إليه صخوره وذرّاته عندما تذرى في فضاء الكون الفسيح.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.