نبذة عن كتاب اعتراف في حضرة الـ انا
قصائدك فيها نَغمٌ غِنائي بديعٌ، يشفُ عن شعريّة أصيلة، وروحٍ مثقلةٍ بالمَوَاجد، وأُذنٍ مترعةٍ بالموسيقى، وأنتَ جديرٌ بأن تكتبَ عدداً من الأَغاني التي تُصبحُ أغاني الشعوب، فقد امتلكتَ قيثارةً سماويّةً، وقطفتَ ثمارَ البلاغةِ، وأمسكتَ بالتُّفاحةِ الرّمزيِّةِ، في جنّةِ اللغةِ، لكنِّكَ لن تطردَ من هذه الجنّةِ، لأنّكَ شاعرٌ عَظِيم.
في تجَربة الشاعر أبو شرارة، برهان على اقتدار الشاعر الحق، التجديد في لغة الشعر من داخل الأطر، التي تحدد مفهوم القصيدة العمودية، على نحو يمكننا من أن نضع أبو شراره في سياق تجارب أسس لها شعراء من أمثال البردوني والجواري.
شعر مُحَمّد أبو شراره غيمةٌ جنوبيّةٌ تطلّ من الأفق حاملةً سلال البهجة، وعناقيد الأمل، تمطر فتمتد براعم الكلمات غضّةً طَرِيّة معلنةً ولادةً جديدةً للغة شعريّةٍ تأتي ولا تتكرر، تحلق في فضاء الروح بجناحين من أشواق الحرية وشرار الأبداع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.