تاريخ غزة في نهاية العصر العثماني من خلال شواهد القبور ؛ (1230-1369هـ/1814-1917م)


غلاف كتاب تاريخ غزة في نهاية العصر العثماني من خلال شواهد القبور ؛ (1230-1369هـ/1814-1917م)

نبذة عن كتاب تاريخ غزة في نهاية العصر العثماني من خلال شواهد القبور ؛ (1230-1369هـ/1814-1917م)

كيف يمكن للقبور أن تروي الحكايات؟ كيف يكون للصمت صدى؟ كتاب تاريخ غزة في نهاية العصر العثماني من خلال شواهد القبور جعل ذلك ممكناً. وأخرج من الأرض شيئاً من أثقالها، حتى يشاهد القارئ ما وراء تلك الشواهد من قصص وعبر وتاريخ.
جمع المؤلف مادة هذا الكتاب بعد بحث كبير شمل كل مقابر مدينة غزة، وذلك خلال فترة عمله أستاذاً مساعداً في قسم التاريخ والآثار في الجامعة الإسلامية بغزة سنة 2012. وهو مسح شامل لكل الشواهد الأثرية العثمانية والشواهد التي ترجع إلى النصف الأول من القرن العشرين، وهو إضافة نوعية لتاريخ غزة من نهاية العصر العثماني وحتى الاحتلال البريطاني لفلسطين.
جاء الكتاب في ثمانية فصول، أولها: (دراسة في مضمون شواهد القبور الأثرية بمدينة غزة). تحدث فيه المؤلف عن أهمية شواهد القبور وما فيها من توثيق للعلماء والوجهاء وأصحاب المناصب، والعسكريين والعربان والعوام، وعائلات غزة. كما تناول عدداً من الملاحظات على صياغة نصوص الشواهد، مثل الظواهر اللغوية، وخصائص وأسلوب شعر الشواهد، وشعر الرثاء، والشعراء الذين نظموا تلك المراثي مثل إبراهيم اليازجي، والاقتباس من النصوص الدينية، والتاريخ الشعري أو حساب الجُمَّل، والألقاب التي كتبت على تلك الشواهد ودلالاتها مثل (آغا) و(أفندي) و(البيرقدار)، و(خانم) و(الميرالاي) وغيرها.
والفصل الثاني (دراسة في أشكال الشواهد وموادها). وفيه الحديث عن تركيبة القبر، ونقوش صور الحيوانات على تراكيب القبور، وشواهد القبور والمادة التي تتكون منها، وأوصافها، والأشكال التي اختصت بها بعض تلك الشواهد مثل شكل العمامة أو الطربوش. كما تناول المؤلف فيه هذا الفصل طريقة صناعة الشواهد والخطوط التي استخدمت فيها مثل خط الثلث وخط النستعليق (الفارسي).
وفي بقية الفصول تناول المؤلف المقابر، حيث بدأ في كل فصل منها بوصف المقبرة وموقعها، ومساحتها، وسبب تسميتها، وأقسامها، وشواهد القبور التي تضمها حسب العائلات التي تنتمي إليها. ثم ينتقل إلى التعريف بكل عائلة وأصلها وتاريخها. بعد ذلك يذكر وصف كل قبر، وتركيبته، ووصف شاهد القبر وأبعاده، وحالته، وعدد سطوره، ونوع الخط، وأسلوب تنفيذ الكتابة، وتاريخه بحساب الجُمَّل وهو كثير في الشواهد الواردة في الكتاب. ثم يترجم لصاحب الشاهد، ويذكر النص والأشعار المكتوبة على الشاهد.
والمقابر التي شملتها الدراسة هي: مقبرة باب البحر والشيخ شعبان، ومقبرة ابن مروان، ومدرسة الغصين ومقبرة المفتي، ومقبرة التفليسي “أبو كاس”، و مقبرة الدريرية والتمرتاشي، ومقبرة كنيسة القديس بيرفيريوس للأرثوذكس.
ملاحظات مهمة:
بلغ عدد الشواهد الواردة في الكتاب 139 شاهداً، يقع تاريخها ما بين 1230ـ1336هـ / 1814-1917م ، وهناك 64 شاهداً أوردها المؤلف إتماماً للفائدة ولارتباطها بالشواهد الأقدم، ويعود تاريخها إلى سنة 1362هـ/1942م.
من خلال دراسة شواهد القبور للفترة المذكور يمكن تقسيمها إلى ثلاث فترات، لكل فترة منها مميزات تختص بها تلك الشواهد، مثل الطول والقصر، والزخرفة، والخطوط، والمواد المستخدمة. ويمكن ملاحظة التطورات التي طرأت على تلك الشواهد بوضوح.
ويظهر الكتابُ من خلال دراسة الشواهدِ تاريخَ العائلات الغزية، وأشهرَ الأفراد الذين ينتسبون إليها، والمناصبَ والوظائفَ الحكومية التي تقلدوها.
لم يقتصر الكتاب على ذكر شواهد قبور المسلمين في غزة، بل جعل لشواهد قبور المسيحيين فصلاً خاصًّا، وضح فيه مكانة مسيحيي غزة عبر العصور، وتاريخ عائلاتهم، وذكر أوجه الشبه بين شواهد قبور المسلمين والمسيحيين، وما اختصت به شواهد قبور المسيحيين من التراكيب والشعارات والرموز.
ومن جميل صنيع المؤلف أنه وضع عدداً من الملاحق المهمة، الأول ملحق شواهد القبور التي ترجع إلى الفترة من 1918 – 1943م، وهي فترة ما بعد الدراسة وذكرت لأهميتها. وهناك ملحق للرسومات التوضيحية من عمل المؤلف ضم 46 رسماً، وملحق للصور فيه 147 صورة. كما قام بعمل فهارس للأعلام والعائلات والقبائل والعشائر والبطون والأقوام والأماكن وأصحاب الشواهد.
نبذة عن المؤلف: الدكتور فرج الحسيني يدرس في كلية الآداب بجامعة أسيوط/ قسم الآثار، حصل على ليسانس الآداب، قسم الآثار الإسلامية من كلية الآداب بسوهاج- جامعة جنوب الوادي 1995م، ثم حصل على تمهيدي ماجستير من كلية الآداب جامعة طنطا 1997م. ونال درجة الماجستير في الآثار الإسلامية من كلية الآداب بسوهاج- جامعة جنوب الوادي 2003م، وكانت رسالته بعنوان:” النقوش الكتابية الفاطمية على الآثار المعمارية في مصر(358-567هـ/968-1171م) دراسة أثرية معمارية”. ونشرتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان: “النقوش الكتابية الفاطمية على العمائر في مصر2007م”، و حصل الكتاب على جائزة أفضل كتاب في العالم الإسلامي لعام 2008م.وحصل على درجة الدكتوراه في الآثار الإسلامية من كلية الآداب جامعة سوهاج 2008م وكان عنوان رسالته: “النقوش الكتابية المملوكية على العمائر في سوريا (658-922هـ/1260-1516م) دراسة آثارية فنية مقارنة”. والرسالة بصدد النشر في مكتبة الإسكندرية.
نشر العديد من الأبحاث والأوراق في المؤتمرات والمجلات، منها: • طرق نسبة شواهد القبور إلى مواقعها الأصلية: أسوان أنموذجاً.( Ways of attributing tombstones to their original site: Aswan as a case) • النقوش الحجرية في المقبرة الإسلامية في أسوان. (The stelae of the Islamic necropolis of Aswan). • النقوش الكتابية المملوكية مصدرا لتاريخ الزراعة في بلاد الشام (658-922هـ /1260-1516م) نقوش العمائر في دولة سوريا نموذجاً • جرد آثاري لشواهد القبور الأثرية بمقابر مدينة غزة (1230-1336هـ/1814-1917م) “نشر في مجلة أبجديات العدد التاسع 2014م التي تصدر عن مركز الخطوط في مكتبة الإسكندرية”. • نقش كتابي يسجل مآثر السلطان قايتباي المعمارية والحربية بصهريج يعقوب شاه المهمندار بالقاهرة (901هـ/95-1496م).

Description

بيانات كتاب تاريخ غزة في نهاية العصر العثماني من خلال شواهد القبور ؛ (1230-1369هـ/1814-1917م)

العنوان

تاريخ غزة في نهاية العصر العثماني من خلال شواهد القبور ؛ (1230-1369هـ/1814-1917م)

المؤلف

فرج الحسيني

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

تاريخ النشر

01/01/2017

اللغة

عربي

ردمك

97899488419617

الحجم

24×17

عدد الصفحات

547

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “تاريخ غزة في نهاية العصر العثماني من خلال شواهد القبور ؛ (1230-1369هـ/1814-1917م)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *