نبذة عن كتاب في ظلمة المادر ؛ ينكشف سر العرابة
كنَّ يتحركن بإنتظام كعقارب الساعة، فبعد تخلصهن من الساحر، أخذت النساء مواقعهن في تنفيذ خطة ما؛ فمنهن من كانت تشعل النار على الفتائل التي كانت تحيط بالمنصة، والأخرى أحضرت كبشاً لتذبحه وتأخذ دمه في إناء لتسلَّمه ليد أم هارون، أما قماشة فقد كانت تنظِّف المنصة من بقايا جسد الصبي.
عندما رسمت أم هارون نجمة كبيرة على الأرض بإستخدام دم الكبش الذي بالإناء، وهي ترتل نوعاً من الترانيم الغريبة وتابعاتها يرددن وراءها، علمت بأنَّ دوري قد حان، ولا مفرَّ في تلك اللحظة، فلم تكن أم هارون تريد أن تضيع الوقت في نقلي إلى القرية؛ لخوفها من أن أفلت من يديها كالمرة الأولى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.