نبذة عن كتاب مصر وعراق صدام حسين
يتناول هذا الكتاب قصةَ العراق بوجه عام، وإن كان قد سلَط أكثر الضوء على الفترة التي ظهر فيها صدام حسين على المسرح السياسي العراقي، إلى أن تولى زمام الأمور فيه بصورة كاملة دون منازع، وحتى انتهاء عهده بصورة مأساوية، والآثار المترتبة على ذلك بوضع العراق في قالب جديد يختلف تمامًا عما قبله، وموقف مصر من كل هذه التطورات وتأثيرها على العلاقات التي جمعت البلدين منذ فجر التاريخ.
تكمن أهمية هذا الكتاب في أهمية العراق ذاته، وحيوية العلاقات المصرية العراقية، وخصوصا من الجانب الإستراتيجي.. ويكفي أنها كانت، ولسنوات، مقصدا لعِمَالة مصرية كثيفة وصلت أعدادُها إلى الملايين، ووجدت في العراق ترحابًا، ووجدت فيه مَلاذا امنا، في الوقت الذي كان العراق يعوزه من يحمل عبء العمل الداخلي عندما كان يخوض حربًا ضروسًا شاركت فيها كل قُواه البشرية.
عاصر المؤلف الوقائع الكبرى في العراق؛ حيث عمل هناك لفترة طويلة مرتين: الأولى في بداية الستينيات مُلحقًا دبلوماسيًّا، والثانية في بداية التسعينيات سَفيرًا في أثناء الغزو العراقي للكويت، وتابع عن كثب كل الأحداث المترتبة على ذلك مدققا وباحثا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.