نبذة عن كتاب أكبر حضن
فِي قِصَّةِ (أكْبَرُ حِضْنٍ) تُطْلِقُ الكَاتِبَةُ “فاطمة المعدول” صَيْحَتَها للأَطْفَالِ قَائِلَةً لَهُمْ: “أَحِبُّوا أَنْفُسَكُم كمَا هِيَ، وَلَا تَخْجَلُوا مِنْ عُيُوبِكُم”؛ لأنَّ الطِّفْلَ الَّذِي يُحِبُّ نَفْسَهُ، وَيَرْضَى عَنْهَا، وَيَتَصَالَـحُ مَعَها، وَلَا يَخْجَلُ مِنْها هُوَ مَنْ يُمْكِنُهُ أنْ يَتَفَاعَلَ وَيَتَشَارَكَ مَعَ العَالَـمِ الَّذِي يَعِيشُ فِيهِ، وَكَذَلِكَ يَشِبُّ إنْسَانًا سَوِيًّا.. وَلَنْ يَكُونَ طِفْلًا صَالِحًا للمُجْتَمَعِ إلَّا إذَا أَحَبَّ نَفْسَهُ بِكُلِّ عُيُوبِها وَنَوَاقِصِهَا؛ حَتَّى يَسْتَطِيعَ أنْ يُحِبَّ وَيَتَسَامَحَ مَعَ الآخَرِ الْمُخْتَلفِ.. إنَّها دَعْوَةٌ لِـحُبِّ النَّفْسِ وَالآخَرِ؛ إنَّها دَعْوَةٌ لِـحُبِّ الْـحَيَاةِ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.