نبذة عن كتاب من بابل إلى التراجمة ” تفسير الشرق الأوسط “
مادة هذا السفر الضخم كتبها “برنارد لويس” على مدى فترة امتدت نحو نصف قرن وهى تغطى موضوعات مختلفه. بعضها كان محاضرات وأوراق بحثية وبعضها الآخر مقالات ظهرت فى صحف ودوريات مختلفه ، وكلها تحمل بذور أفكاره وجذور منطلقات كتبه التى ظهرت فيما بعد “لتقيم الدنيا وتشغل الناس”.
فصول الكتاب هى “رواية” برنارد لويس بعد حفر وتنقيب فى التاريخ ومحاولة الإجابة عن أسئلة المؤرخ المتعارف عليها : ماذا جرى ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ ووضع ذلك كله فى السياقين الإقليمى والعالمى ، فإلى أى مدى نجح فى تقديم رؤية موضوعية ، أو كان -على الأقل- منصفا لا يكيل بمكيالين ولا “يخترع” تاريخا يناسب الحاضر ويتسق مع مستقبل مرغوب بحيث تبدو ولادة الحاضر والمستقبل من الماضى طبيعية ؟
فى عبارة طريفة ، يصف المفكر الأمريكى “جورج سانتيانا” التاريخ بأنه” صرة أكاذيب عن احداث لم تقع يرويها أناس لم يكونوا هناك”.
“برنارد لويس” يؤكد أنه كان هناك ، وأن “هكذا تكلم التاريخ “فهل” هكذا تكلم التاريخ بالفعل” ، أم “هكذا تكلم برناردلويس”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.